جراحة الأنف لأجل أنف جميل ،

کل عام هناك الكثير من الناس في العالم يرغبون بتجميل ظاهر وأداء أنفهم عن طريق الرينوبلاستي أو إجراء عملية جراحية للأنف. وبما أن الأنف هو أبرز أعضاء الوجه، فإن أقل تغيير فيه يمكن أن يحدث تأثيراً كبيراً على تحسين شكل الوجه. حجم وشكل الأنف مؤثران بشكل كبير على وجه الإنسان. وبناء عليه، فإنه في حال تمت عملية الروينوبلاستي من قبل جراح ماهر، فإنه يمكن أن يحسن من وجه وتنفس الشخص ويزيد من ثقته بنفسه.

هناك تعاريف مختلفة للأنف المثالي حسب نوع البشرة، والعرق، وبقية المتغيرات في كل وجه. الهدف من العملية الجراحية هو تجميل الأنف والتنسيق الأفضل بينه وبقية أعضاء الوجه وفي الوقت ذاته الإبقاء على أدائه الطبيعي.

بهدف زيادة تأثير جراحة الأنف، يمكن إجراء تغييرات أخرى في الوجه. على سبيل المثال، فإن الكثير من المرضى يحتاجون بالتزامن مع الرينوبلاستي إلى تضخيم الذقن كي يحصلوا على تعادل أفضل بين أعضاء الوجه.

خلال الجلسة الاستشارية الأولى، تتم معاينة بنية الأنف من الخارج والداخل. كما يتم تصوير الأنف والوجه ومن ثم يتم الحديث عن عيوب الأنف وتطلعات المريض. ثم يتم الحديث عن نتيجة العملية الجراحية ومراحلها بشكل مفصل. كما يتم توضيح أنه هل هناك حاجة إلى عملية تجميلية أخرى (مثلاً  زراعة الذقن) لزيادة أثر عملية تجميل الأنف أم لا.

في عملية تجميل الأنف الجراحية التي يجريها الدكتور سيد عليرضا مصباحي، في 99% من الحالات لايتم إيجاد أي شقوق على بشرة الأنف أو الوجه، وجميع الشقوق تكون داخله، حيث تتم خياطة هذه الشقوق في نهاية العملية باستخدام خيوط امتصاص، وبناء عليه، إضافة إلى أنه لايشاهد على بشرة المريض أي أثر للعملية الجراحية،  فإنه لن تكون هناك حاجة لنزع الخيوط. هذه الطريقة في الجراحة يطلق عليها (داخل الأنف)، والتي تتم فقط عبر عدد محدود من الجراحين المهرة في العالم. في هذه الطريقة الفريدة من نوعها، وبناء على حاجة المريض، يتغير شكل الغضروف والعظم باستخدام طرق غير مخربة، ولايتم استخدام أي نسيج أوغضروف صناعي في أنف المريض.

إضافة إلى أنف جميل، فإن أداء الأنف يتمتع بأهمية كبيرة. بناء عليه، أثناء العملية الجراحية، يتم ترميم وإصلاح جميع المشاكل البنيوية والتشريحية داخل الأنف والتي تؤدي إلى انسداده، وذلك بناء على آخر المبادئ العلمية وطرق الجراحة الحديثة، بحيث أنه في نهاية العملية، سيحصل المريض على أنف جميل بأداء جيد للغاية.

في عمليات جراحة تجميل الأنف التي تتم بواسطة الدكتور مصباحي، يتمتع إيجاد تناسب بين أجزاء الوجه بأهمية خاصة. حيث أن حجم وشكل الأنف يجب ان يكون متناسباً مع بقية أجزاء الوجه. الملاحظة الأخرى الهامة التي يراعيها الدكتور مصباحي هي أن شكل الأنف بعد العملية الجراحية لابد وأن يكون طبيعياً، بحيث لاتكون هناك مشاكل ظاهرية وداخلية، مما يزيد من جمال وجاذبية وجه المريض.

إجراء عملية تجميل الأنف التي تتم بواسطة الدكتور مصباحي تستغرق بين ساعة حتى ساعتين، وفي حال كانت العملية معقدة، من الممكن أن تستغرق فترة زمنية أطول. عادة لايحتاج المرضى بعد العملية للبقاء في المستشفى، ويمكنهم مغادرته بعد العملية بساعات وبحالة مثالية.

بناء على لجوء الدكتور مصباحي إلى الطرق الحديثة غير المخربة، فإن المريض لن يكون بحاجة إلى تناول أي مسكنات بعد العملية الجراحية، ولن يشعر بأي آلام. حجم الورم والكدمات حول العينين سيكون ضئيلاً للغاية. وبما أنه لن يكون هناك أي ضماد داخل الأنف بعد العملية، سيكون المريض قادراً على التنفس عن طريق الأنف بكل سهولة، ولن تكون هناك حاجة لإزالة ضماد يضعه جراحون آخرون عادة داخل الأنف. في الطريقة الجراحية التي يتبعها الدكتور مصباحي، بعد إجراء العملية الجراحية، يتم وضع قالب بلاستيكي دقيق للحفاظ على الأنف، وثبات بنيته، حيث يتم إزالته بعد أسبوع. خلال هذه الفترة سيكون المريض ولفترة أسبوع ضمن ظروف مثالية، ولن يكون بحاجة إلى استراحة تامة في الفراش في المنزل فحسب، بل يمكنه المشي وقيادة السيارة، وأن يأكل ويشرب، وينجز أعماله اليومية.

إذا رغبت بالتخلص من مشاكل أنفك بطرق مثالية بالكامل، وأن تحصلي على تناسب بين أعضاء وجهك، وتريدين وجهاً أجمل وأكثر جاذبية، اتصلي بنا.

مشاهدة معرض الصور